
شرح النتائج السلبية للعند وكيف له أن يعوق الوصول في الكثير من الأوقات
الأطفال ليسوا بالغين، ولديهم قدرات محدودة على التحكم في مشاعرهم وسلوكياتهم. من الضروري أن تكون توقعاتك تجاه سلوكيات الطفل العنيد واقعية.
في هذه الحالة، يشعر الطفل أن رفض الأوامر أو التصرف بشكل معارض يجلب اهتمام الوالدين، حتى لو كان ذلك الاهتمام سلبياً.
من المهم أن يكون هناك تعاون بين الأهل والمعلمين لضمان استمرارية التربية الإيجابية. يمكن للأهل التواصل مع المعلمين بشكل منتظم للحصول على تقارير حول سلوك الطفل والعمل على تحسينه.
تكون الأمهات عادة كثيرة الشكوى، وأكثر ما تقوله الأمهات لي كاستشارية تربوية ابني شديد العناد، ولا يفعل إلا ما يحلو له.
تجاهل سلوك العصيان والتمرّد في لحظة إرهاق وغضب الطفل، وعدم الإصرار على تنفيذ الأمر إلّا بعد أن يهدأ.
التحلي بالصبر والهدوء: الأطفال العنيدون يحتاجون إلى والدين يمتازون بالصبر. لا تستفز الطفل أو تتعامل معه بالعصبية، لأن راجع هنا ذلك قد يزيد من عناده.
أساليب العقاب الإيجابية التي تؤدي إلى تعديل السلوك دون إيذاء المشاعر
بدلاً من رؤية نوبة الغضب على أنها مشكلة يجب التخلص منها، يمكن للأهل تحويلها إلى فرصة تعليمية. بعد أن يهدأ الطفل، يمكن التحدث معه حول ما حدث، مساعدته على فهم مشاعره، وتعليمه كيف يتعامل مع الغضب في المستقبل.
استخدام أسلوب الخيارات مع الطفل، فبدلاً من قول "اذهب للسرير من أجل النوم"، يمكن تخييره بسؤاله "هل تريد القصة (س) أم (ص)"، وإذا أجاب بـ "لا أريد النوم"، حينها يمكن الرد عليه بـ "هذا ليس من ضمن الخيارات"، وإعادة طرح الخيارات مرةً أخرى.[١٠]
يمكن استخدام المكافآت كوسيلة لتشجيع السلوك الإيجابي، ولكن من المهم أن تكون المكافآت مرتبطة بإنجازات حقيقية وليست مبالغ فيها. على سبيل المثال، يمكنك أن تقول للطفل: “إذا انتهيت من ترتيب غرفتك، سنذهب لنلعب في الحديقة”.
تتعدّد الوسائل والأساليب التي على الوالدين اتّباعها مع الطفل العنيد والعصبي لعلاج هذا السلوك غير المرغوب فيه، ومنها: التفاوض مع الطفل
ابق هادئ: لا تعرض نفسك إلى الصراخ أو التعصب تجاه الطفل العنيد ابداً يمكنك فقط المناقشة حتى لا يحتد النقاش
افضل تصرف مع العند توجيه أنظار الطفل إلى أشياء أفضل من الأشياء التي يتشبث بها