ابدأ بطرح بعض الأسئلة مثل «ما الذي يزعجك ؟» لتجعله يتحدث، فهذا يخبرهم أنك تحترم رغباتهم ومستعد للنظر فيها، ولا يعني التفاوض بالضرورة أنك تستسلم دائمًا لمطالبهم إنما الأمر كله يتعلق بأن تكون والدًا مراعيًا وعمليًا.
هل كل الاطفال الذين يرفضون سيطرة الكبار أو الأوامر الغير مناسبة له في تناول الطعام أو ارتداء ملابس ما يتم تصنيفهم على أنهم أشخاص عنيدة؟ بالطبع لا فيجب علينا التفرقة بين الشخص العنيد والطفل ذات الشخصية والإرادة القوية فالطفل العنيد يعترف بالعند ويتفاخر به بل يحاول لفت انتباه الآخرين بالتشبث بالرأي والعند دون مبرر، وإليك أبرز صفات الطفل العنيد:
لكن المهم أن ندرك أن العناد ليس دائمًا سلوكًا سلبيًا، بل قد يكون دليلاً على شخصية قوية أو ذكاء عالٍ، إذا تم توجيهه بالطريقة الصحيحة.
من الأفضل أن تكون التوجيهات والعواقب واقعية وقابلة للتنفيذ، مع التأكد من الوفاء بالوعود التي تُعطى.
استخدام التهديدات والوعود الفارغة مع الطفل العنيد قد يفاقم المشكلة بدلاً من حلها. عندما يقوم الوالدان بتهديد الطفل بعواقب غير واقعية أو عدم الوفاء بالوعود التي يقدمونها، يفقد الطفل الثقة ويصبح أقل ميلاً للاستجابة للتوجيهات.
كيفية معالجة العصبية عند الاطفال الزوار شاهدوا أيضاً
الحميات لجسم مثالي اكتشف المزيد تطبيق الطبي ماما رفيقك في رحلة الحمل والأمومة! اكتشفي المزيد الصحة النفسية
بدلًا من " اذهب لفراشك!"، قل "هل تريد أخذ حمامٍ دافئ قبل النوم أم سماع قصة قبل النوم؟".
من أهمِّ أسباب لجوء الأطفال إلى حالة العناد: التعدي على مساحتهم وحرِّيتهم؛ إذ إنَّنا مفطورون على الحرية.
يجب أولاً معرفة أسباب استكشف هنا هذا السلوك وتعلم بعض الاستراتيجيات الفعالة لتي من شأنها إدارة الموضوع.
القدوة، إذ لا بدّ للطفل أن يجد من يقتدي به في حياته، وغالباً فإنّ أقرب قدوة له هم والداه، لذلك فإنّه يلجاً إلى تقليد تصرفاتهما إيجاباً كانت أو سلباً، فهو يتّبع أسلوب المعاملة نفسه، وطريقة الحوار والنقاش مع الآخرين، واحترام من هم أكبر سناً، وغير ذلك من تصرّفات تكون درساً عملياً للطفل من والديه.
لكن، ماذا لو أنَّ هذا التعريف يحمل في طياته الظلم للطفل، ويمثِّل قلَّة احتواءٍ واحترامٍ له؟
جربه الآن التقط صورة سريعة لوجبتك واكتشف محتواها من السعرات الحرارية بسهولة. احسب الآن
يعد العناد أحد السلوكيات الطبيعية التي تظهر في مراحل النمو المختلفة عند الأطفال. غالباً ما يظهر هذا السلوك في السنوات الأولى من العمر، حيث يبدأ الطفل في استكشاف محيطه واختبار قدرته على اتخاذ القرارات بنفسه.